طريقة التشخيص
أ) الفحص الذاتي:
يجب أن يكون جزءًا من العناية الروتينية كل شهر وذلك بعد الدورة الشهرية بثلاثة إلى خمسة أيام، ويجب زيارة الطبيب عند ملاحظة أية تغيرات.
طرق الفحص الذاتي:
1. وضعية الاستلقاء:
• الاستلقاء على الظهر مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن، وتحسس الثدي الأيمن بباطن الأصابع الثلاثة الوسطى لليد اليسرى.
• الضغط بشكل دائري وخفيف وثابت دون رفع اليد عن الجلد.
• متابعة التحسس على أن تكون حركة الأصابع صعودًا ونزولًا هذه المرة.
• البحث عن أية تغيرات غير طبيعية في الثدي، وفوق وأسفل عظمة الترقوة، وفي منطقة الإبط.
• تكرار الخطوات السابقة على الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى.
2. وضعية الوقوف أمام المرآة وملاحظة أية تغييرات:
• وضع الذراعين على الجانبين.
• رفع الذراعين فوق الرأس.
• الضغط باليد على الخصر وشد الصدر.
• الانحناء إلى الأمام مع وضع اليدين على الخصر.
ب) الفحص السريري:
هو فحص للثدي يجريه أطباء واختصاصيون مدربون في المستشفى، أما إذا كان لدى المريض تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي، فسيوجهه الطبيب لإجراء الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام).
ج) الفحص الإشعاعي للثدي (الماموجرام):
هو تصوير الثدي بالأشعة السينية، ويعتبر أدق وسيلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي حيث يمكنه الكشف عن السرطان عندما يكون حجمه صغيرًا مما يساعد على المعالجة مبكرًا. تُنصح جميع النساء بإجراء التصوير الإشعاعي (الماموجرام) كل سنة على الأقل، اعتبارًا من سن الأربعين (وربما قبل ذلك إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي).